- Adminمدير المنتدى
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 151
نقاط : 5697
اضافة رد : 0
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
العمر : 31
الماك الذى زاد خيانة الرب
الإثنين أكتوبر 03, 2011 1:54 pm
الملك آحاز
نقرأ عنه في (2 أخ 28: 1ـ 27 ) ، (2 مل 16 )
معنى آحاز: في العبرية (هو أمسك ) أو ( الرب أمسك ) هو أبن يوثام الملك ، ملك وهو عمره 20 سنة وهو رقم 11 من ملوك يهوذا .
يقول عنه الكتاب " ولم يعمل المستقيم في عيني الرب " . ومن الدروس التي نتعلمها عنه يمكن ان تكون سلبية . لكن نحذر من ان نقع فيها .
أولاً : تعلق قلبه بحب الأصنام : " عمل أيضاً تماثيل مسبوكه للبعليم ". فان هناك اناس يعبدون بعض الصور في الكنائس او صور في بيوتها ( لقديس معين ) مثلاً هذا يحزن قلب الله جداً لأن الله يغير على مجده ولا يعطي مجده لآخر . ومن جهة أخري يمكن أن تكون هذه الأصنام موجودة في حياتك بمعنى أن كل ما تضعه في المرتبة الأولى قبل المسيح أو ما تحبه أكثر من المسيح فيتحول الي صنم في ( يوحنا الأولى 5: 21 ) " أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام ". وهنا يأتي السؤال هل تحب خدمتك الشخصية أكثر من المسيح ؟ وهل تحب أولادك أكثر من المسيح ؟ هل تحب زوجتك أكثر من المسيح ؟ قيس على ذلك كل شيء في حياتك ، فكل شيء تعطيه منزلة خاصة في حياتك وفي قلبك فقد تحول الى صنم وعدم انضباط .
ثانياً : " عبر ابنه في النار بحسب رجاسات الأمم ". تصور معي وحشية هذه الديانة التي تسمح بتقديم الأبناء ذبائح ، وهذا هو الفرق بين ديانة و حياة المسيح و قصدت أن أقول ( حياة المسيح ) لأن الرب يسوع لم يعطي ديانة لنتبعها بل أعطانا المسيح أن يكون هو حياتنا . يقول الكتاب في ( مز 103 ) " كما يترأف الأب على البنين يترأف الأب على خائفيه ". فالأبناء اللذين يَقدَمون على مذابح الألهة القساة ( آلهة المتعة ـ الأقتصاد ـ النزوات ) السحر ، الشعوزه لكن المسيح يدعو الأولاد في ( مت 19: 14) " أما يسوع فقال دعوا الأولاد يأتون الي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات ". سؤال ماذا تفعل عندما يقول لك أقرب الناس اليك هذه تقاليد يجب أن تفعلها ؟ ماذا يكون رد فعلك حتى لو خسرت الناس من حولك أمام وصايا وتعاليم المسيح .
ثالثا : المرتفعات والسواري التي بناها :ع 4 " وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء ".
ع 23ـ 25 " 23 وذبح لآلهة دمشق اللذين ضاربوه وقال لأن آلهة ملوك آرام تساعدهم أنا أذبح لهم فيساعدونني . وأما هم فكانوا سبب سقوط له ولكل اسرائيل 24 وجمع آحاز آنية بيت الله وقطع آنية بيت الله وأغلق أبواب بيت الرب، وعمل لنفسه مذابح في كل زاوية في أورشليم 25 وفي كل مدينة فمدينة من يهوذا عمل مرتفعات للإيقاد لآلهة أخرى ، وأسخط الرب إله أبائه ". كم من المرات ترفع رايات غير رايات الرب في حياتك يمكن ان تكون بعض الشعارات فقط في حياتك تعظ بها وانت لم تفعلها أو تعمل بها و كم من معلمين موجودين في الكنائس أغلقوا باب الرجاء في أوجه الناس و البشر اللذين يريدون حل لحياتهم وتحرير من القيود وسلاسل ابليس في المسيح يسوع و كم من المرات أسخطت اسم الله الكريم في حياتك أو تبيع المسيح أمام مصلحتك الخاصة كما فعل ( آحاز الملك) وفي ( 2 مل 23 ) يتكلم الكتاب أنه بنى المذابح التي على سطح " علية آحاز" و يحتمل أنه بناها فوق سطح الهيكل لعبادة الأجسام السماوية . فعبادة الأوثان سادت في عصره وأعمال الأرتداد . ان كنت قائد لمجموعة من الناس فاحرص على ان تقدم المسيح للناس و تذبح ذبائح الحمد والتسبيح لألهنا له كل المجد و العظمة والسلطان .
رابعاً :" في وقت الضيق زاد خيانة للرب " . بدلاً من أن يعرف الرب و يعترف بكل خطاياه و يعمل علاقة وشركة معه خان الرب . ما هذا القلب الجاحد يمكن أن تكون مثل هذا الرجل المسكين فهو بالفعل مسكين لأنه بعيد كل البعد عن الرب . وايضاً رفض في سفر اشعياء ص7 " ثم عاد الرب فكلم آحاز قائلاً: اطلب لنفسك آية من الرب الهك عمق طلبك أو رفعه الى فوق فقال آحاز: لا أطلب ولا أجرب الرب ". فتكلم اشعياء " فقال.......... ولكن يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل و تلد ابناً وتدعوا اسمه عمانوئيل " . الذي تفسيره الله معنا ، هل تطلب الأن اية في حياتك ويكون الرب معك الى الأبد ؟
خامساً : مات ميتة غير مشرفة : اذا قرأت في آخر الأصحاح من سفر الأخبار الثاني 28 تجد أنه لم يدفن مع الملوك . تريد أن تمت ميته مشرفه ؟ تعالى الى المسيح فهو مصدر الرفعة و المجد صلي اليه ليملك على حياتك ويكون هو السيد و الملك على حياتك فتضمن الحياة الأبديه معه .
صلوا لأجلي و الرب يبارككم
نقرأ عنه في (2 أخ 28: 1ـ 27 ) ، (2 مل 16 )
معنى آحاز: في العبرية (هو أمسك ) أو ( الرب أمسك ) هو أبن يوثام الملك ، ملك وهو عمره 20 سنة وهو رقم 11 من ملوك يهوذا .
يقول عنه الكتاب " ولم يعمل المستقيم في عيني الرب " . ومن الدروس التي نتعلمها عنه يمكن ان تكون سلبية . لكن نحذر من ان نقع فيها .
أولاً : تعلق قلبه بحب الأصنام : " عمل أيضاً تماثيل مسبوكه للبعليم ". فان هناك اناس يعبدون بعض الصور في الكنائس او صور في بيوتها ( لقديس معين ) مثلاً هذا يحزن قلب الله جداً لأن الله يغير على مجده ولا يعطي مجده لآخر . ومن جهة أخري يمكن أن تكون هذه الأصنام موجودة في حياتك بمعنى أن كل ما تضعه في المرتبة الأولى قبل المسيح أو ما تحبه أكثر من المسيح فيتحول الي صنم في ( يوحنا الأولى 5: 21 ) " أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام ". وهنا يأتي السؤال هل تحب خدمتك الشخصية أكثر من المسيح ؟ وهل تحب أولادك أكثر من المسيح ؟ هل تحب زوجتك أكثر من المسيح ؟ قيس على ذلك كل شيء في حياتك ، فكل شيء تعطيه منزلة خاصة في حياتك وفي قلبك فقد تحول الى صنم وعدم انضباط .
ثانياً : " عبر ابنه في النار بحسب رجاسات الأمم ". تصور معي وحشية هذه الديانة التي تسمح بتقديم الأبناء ذبائح ، وهذا هو الفرق بين ديانة و حياة المسيح و قصدت أن أقول ( حياة المسيح ) لأن الرب يسوع لم يعطي ديانة لنتبعها بل أعطانا المسيح أن يكون هو حياتنا . يقول الكتاب في ( مز 103 ) " كما يترأف الأب على البنين يترأف الأب على خائفيه ". فالأبناء اللذين يَقدَمون على مذابح الألهة القساة ( آلهة المتعة ـ الأقتصاد ـ النزوات ) السحر ، الشعوزه لكن المسيح يدعو الأولاد في ( مت 19: 14) " أما يسوع فقال دعوا الأولاد يأتون الي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات ". سؤال ماذا تفعل عندما يقول لك أقرب الناس اليك هذه تقاليد يجب أن تفعلها ؟ ماذا يكون رد فعلك حتى لو خسرت الناس من حولك أمام وصايا وتعاليم المسيح .
ثالثا : المرتفعات والسواري التي بناها :ع 4 " وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء ".
ع 23ـ 25 " 23 وذبح لآلهة دمشق اللذين ضاربوه وقال لأن آلهة ملوك آرام تساعدهم أنا أذبح لهم فيساعدونني . وأما هم فكانوا سبب سقوط له ولكل اسرائيل 24 وجمع آحاز آنية بيت الله وقطع آنية بيت الله وأغلق أبواب بيت الرب، وعمل لنفسه مذابح في كل زاوية في أورشليم 25 وفي كل مدينة فمدينة من يهوذا عمل مرتفعات للإيقاد لآلهة أخرى ، وأسخط الرب إله أبائه ". كم من المرات ترفع رايات غير رايات الرب في حياتك يمكن ان تكون بعض الشعارات فقط في حياتك تعظ بها وانت لم تفعلها أو تعمل بها و كم من معلمين موجودين في الكنائس أغلقوا باب الرجاء في أوجه الناس و البشر اللذين يريدون حل لحياتهم وتحرير من القيود وسلاسل ابليس في المسيح يسوع و كم من المرات أسخطت اسم الله الكريم في حياتك أو تبيع المسيح أمام مصلحتك الخاصة كما فعل ( آحاز الملك) وفي ( 2 مل 23 ) يتكلم الكتاب أنه بنى المذابح التي على سطح " علية آحاز" و يحتمل أنه بناها فوق سطح الهيكل لعبادة الأجسام السماوية . فعبادة الأوثان سادت في عصره وأعمال الأرتداد . ان كنت قائد لمجموعة من الناس فاحرص على ان تقدم المسيح للناس و تذبح ذبائح الحمد والتسبيح لألهنا له كل المجد و العظمة والسلطان .
رابعاً :" في وقت الضيق زاد خيانة للرب " . بدلاً من أن يعرف الرب و يعترف بكل خطاياه و يعمل علاقة وشركة معه خان الرب . ما هذا القلب الجاحد يمكن أن تكون مثل هذا الرجل المسكين فهو بالفعل مسكين لأنه بعيد كل البعد عن الرب . وايضاً رفض في سفر اشعياء ص7 " ثم عاد الرب فكلم آحاز قائلاً: اطلب لنفسك آية من الرب الهك عمق طلبك أو رفعه الى فوق فقال آحاز: لا أطلب ولا أجرب الرب ". فتكلم اشعياء " فقال.......... ولكن يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل و تلد ابناً وتدعوا اسمه عمانوئيل " . الذي تفسيره الله معنا ، هل تطلب الأن اية في حياتك ويكون الرب معك الى الأبد ؟
خامساً : مات ميتة غير مشرفة : اذا قرأت في آخر الأصحاح من سفر الأخبار الثاني 28 تجد أنه لم يدفن مع الملوك . تريد أن تمت ميته مشرفه ؟ تعالى الى المسيح فهو مصدر الرفعة و المجد صلي اليه ليملك على حياتك ويكون هو السيد و الملك على حياتك فتضمن الحياة الأبديه معه .
صلوا لأجلي و الرب يبارككم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى