منتديات البابا كيرلس
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه







انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات البابا كيرلس
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه






منتديات البابا كيرلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الجنس : ذكر
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 151
نقاط : 5697
اضافة رد : 0
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
العمر : 31

جديد محاضرات في علم اللاهوت الطقسي القبطي: المقدمات

الإثنين أكتوبر 17, 2011 12:30 am
كلمة طقس ليست كلمة عربية لكنها من الكلمة طاكسس وهى كلمة يونانى تطلق على نظام العبادة أو نظام العلاقة بين الإنسان وربنا فنحن أحياناً نقول كلمات ليس عربية مثل كلمة ترابيزه هى كلمة قبطية
كلمة طقس: معناها ترتيب أو تقليد أو نظام العبادة أو تنظيم العلاقة. هى كلمة فريدة تفرد علاقة الإنسان بربنا. فعلاقة الإنسان بربنا تختلف عن أى علاقة أخرى أو أى نظام آخر.
وفى الحقيقة النظام وصية إنجيلية أو وصية رسولية وهناك إصحاحات كاملة تتكلم عن النظام. وكلمة نظام العبادة أو النظام في العبادة عكس التشويش أو التداخل. و الكتاب يقول إلهنا إله نظام أو إله سلام فالنظام يوجد السلام لكن الفوضى تضيع السلام.
أهمية النظام:

1-النظام يمنع التشويش:

تخيلوا عدم وجود نظام في الكنيسة فماذا كان يحدث هناك يكون تشويش وعدم نظام.
2- النظام يؤكد وجود الخالق:

نظام الطبيعة، إتجاه النجوم، دوران الأرض حول الشمس، كل ما يكتشفه العلماء بخصوص الطبيعة تكشف عن وجود الخالق، سماء الجلد الشمس والنجوم والقمر حتى المزمور يقول السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه من حيث النظام.من يدرس السماء والحركة التى بها يشعر بوجود خالق ممجد وسط الخليقة. الله ضابط الكل يضبط كل شيئ.
أيضاً النظام في جسم الإنسان ودقة الأجهزة التى فيه.هناك فرق بين الكلية الطبيعية والكلية الصناعية مثلاً الكلية الصناعية جهاز ضخم بينما الكلية الطبيعية حجمها صغير وتؤدى نفس الدور، وهكذا القلب الصناعى والقلب الطبيعى، الكمبيوتر والعقل البشرى هناك فرق كبير كل هذا يمجد الخالق.
وكلمة العقل صفة من صفات الروح ربنا أوجد للجسد خلايا المخ لكن العقل إمكانية تخص الروح.
طاقات الإنسان الروح، فالعقل، فالعاطفة، فالنفس، فالجسد. الروح والعقل معاً والنفس والجسد معاً والعاطفة إما أن تنحاز إلى هنا أو إلى هناك.هذا نظام.
هكذا أيضاً نظام البناء هناك التصميم ثم التنفيذ الأساسات وما فوق الأساسات. لا يستطيع أحد أن يعمل العمدان دون القواعد الخرسانية وهكذا. النظام في كل شيئ.
النظام أيضاً في الجيش الرتب والحرب وما فيها من نظام الهجوم والدفاع واشتراك الأسلحة معاً والكتائب المتخصصة أسلحة متخصصة وهكذا.
النظام في المجتمع أيضاً التخصصات المتعددة فهناك أختلافات تظهر تعددية معينة. كل تخصص يقدم إمكانيات وقدرات وله مجالات كثيرة.كلمة مجتمع أى مكان يجتمع فيه تخصصات كثيرة وامكانيات كثيرة ومواهب كثيرة.

أيضاً النظام في الكنيسة هناك الرتب الكنسية والمسؤليات في الكنيسة هناك الرعاة والرؤساء والرعية والمواهب التى يمنحها الروح القدس حتى نسمع في الكنيسة يقول سبع طغمات كنيسة الله. سبع طغمات من الدرجات الثلاثة الشماسية فيها (الأبصالتوس و الأغنوسطوس و الإيبيذياكون و الدياكون) الأرشيذياكون درجة إدارية لا نحسبها ودرجة القسيسية فيها القس (شفيع) و القمص درجة إدارية. ودرجة الأسقفية: الأسقف و رئيس الأساقفة و المطران إذ لم يكن معه أساقفة مساعدين فيكون مثل الأسقف إذا كان معه أساقفة تساعده فيكون رئيس أساقفة.إما المطران أو البابا البطريرك كرئيس أساقفة.هؤلاء سبع طغمات كنيسة الله وهى الطغمات الخادمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).
هناك طغمات أخرى الرهبان والراهبات والعذارى والأرامل والمكرسين والمكرسات أنماط حياة روحية داخل الكنيسة أو ما يسمى بمناهج الحياة داخل الكنيسة. وهكذا تسير الكنيسة وفق نظام.
حتى فى الكهنوت هناك الكهنوت في القديم والكهنوت في الجديد. قبل موسى كان رب الأسرة هو كاهن الأسرة أيام إبراهيم يعقوب وأسحق ونوح ما قبل موسى من آدم إلى موسى. بعد موسى أصبح هناك سبط لاوي نظام. والكهنوت مرتبط بالذبيحة والمذبح تجد مذبح النحاس للذبائح الحيوانية ومذبح البخور من الذهب للذبيحة الروحية والآن نسمى مذبحنا بالمذبح السماوى. لأن الذبيحة التى تقدم عليه جسد ربنا يسوع المسيح ودمه هذه ذبيحة سماوية ناطقة.
(1كو 11: 22 ،34) (1كو 14:13) هذه إصحاحات توضح أهمية النظام الروحى داخل الكنيسة


2- بعض فوائد عملية للطقس

1-تثبيت الإيمان:

لأننا من خلال الطقس نحن نعيش الإيمان الذى نعرفه نعيشه عملياً.ما في ذهننا من عقيدة نعيشه من خلال الطقس. مثلاً المعمودية دفن مع المسيح وولادة من الماء والروح وصبغة مقدسة لذلك نحن نغطس، من غير تغطيس لا ينفع حتى أننا نسمى عيد عماد المسيح عيد الغطاس. فهنا نفهم أن المعمودية مرتبطة بالتغطيس.أيضاً المعمودية هى خروج من مملكة الشيطان. لذلك نعمل جحد للشيطان فإذا كانت المعمودية عهد مع المسيح فالطقس ننظر للشرق ونعلن إيماننا للمسيح وفي النهاية يلبس الزنار الأحمر بعد ترديد قانون الإيمان إشارة إلى الأرتباط بدم المسيح. نظام يجعلنا نعيش الإيمان المرتبطين به.
2-الطقس يملئ الشعور واللاشعور:


البخور و الشموع و الأيقونات تملئ نفسية الإنسان السجود أمام ربنا الأيقونات. الألحان كموسيقى أيضاً كلها تملئ شعور الإنسان وبالتالى اللاشعور أيضاً. الألحان والموسيقى تؤثر على الناحية النفسية للإنسان لذلك نجد بعض أشياء نفسية في العبادة مثل الخشوع، والخشوع حالة يدخل فيها الإنسان نتيجة تسبيح ونتيجة العبادة فترات طويلة.الخشوع هو الإحساس بالإنسحاق والتذلل أمام الله. فالخشوع، الجسد يسجد، والروح تخشع، والنفس تتعزى. هذه هى كلمة الخشوع في العبادة الروح والنفس والجسد يشتركوا في العبادة وهذه كلها تأثيرات روحية نفسية تؤثر في الميول الشخصية. ولذلك تواتر العبادة تجعل الإنسان ينصلح من الداخل مجرد أن تأخذ إنسان منحرف شرير وتضعه في جو روحى فيه عبادة متواترة ينصلح من داخله، تؤثر في الميول الشخصية، تكسب الإنسان مخافة ربنا.المقالات أو الخوف من الدينونة. أيضاً الأحترام والتوقير للأسرار ولأماكن العبادة. كل هذا تحت بند الخشوع الأحاسيس التى يشعر بها الإنسان تتأثر كثيراً بالعبادة. المشاعر تظهر في الأنفعالات في العبادة، مثل الدموع في العبادة كل هذا يحتاج إلى نظام ، نظام العبادة كلمات وألحان وحركات، كلمات ملحنة مع حركة. تحكم الشعور وللاشعور للإنسان.
أيضاً من ناحية تأثير الطقس على الجسد. الألوان مثلاً نستخدم الألوان لكى يشعر الإنسان بالجو المحيط به. مثلاً اللون الأسود نستخدمه في أسبوع الآلام ليس لكى نحزن على المسيح. فهو الذى قال لبنات أورشليم لا تبكين على بل أبكين على أنفسكن وأولادكن وهذه وصية للكل الإنسان يحزن على خطيته ولا يحزن على المسيح. لأن المسيح كان فيه مجد القيامة حتى وهو داخل الآلام لكن هم كانوا عايشين في الخطية. اللون الأبيض يستخدم في القيامة و الخماسين إشارة للمجد.
أيضاً من المواد الملموسة التى تؤثر في الجسد (مواد الأسرار) مادة السر الزيت، المياه، الخبز، الخمر. إذاً الإيمان الحس والشعور والجسد كله يتأثر بالطقس.
لذلك الراهب أول ما يدخل الدير يجعلوه في جو المجمع دائماً شغل و صلاة وتسبيح راحة قليلة أكل قليل فيندمج في الجو الروحى وينسى ويموت عن الحياة الأولى.
عموماً الدين هو شعور باطنى يظهر في حياة الإنسان. ولذلك الصلاة من ناحية رفع اليد، رفع العين، السجود، الجسد يشترك. الصوم أيضاً أنقطاع عن الطعام، تناول أنواع معينة من الطعام والصوم يمنح التذلل ونقاء النفس.
أحياناً نقدم بعض التشبيهات المادية لكى نصور أشياء لاهوتية. مثل (فكرة التجسد) أحياناً نشبهها بالموجات الكهرومغناطيسية التى تتجسد على شاشة التليفزيون. الموجات تتجسد ولا تنقص بدليل إن أتيت بأى عدد من الأجهزة تظهر نفس الصورة وتسمع نفس الصوت.معناها أنها لا تقل، وذلك الله عندما تجسد لم يقل.
بعض الناس تسأل كيف أن ربنا يتجسد؟ كيف يحد الجسد الله؟ هو لا يحده. والدليل هل التليفزيون يحد الموجات، الموجات أى عدد من الأجهزة تتجسد فيها ولا تقل ولا تحد. فكرة الثالوث أيضاً نشبهها بالشمس قرص الشمس والأشعة والحرارة. والثلاثة شمس واحدة القرص يولد الأشعة وتنبثق منه الحرارة تجد الحرارة في الأشعة في القرص وهكذا.
3- يفيد فئات معينة من الشعب:

الترانيم والألحان: تفيد الأطفال التى تشرح بعض معانى أريوس كان يستخدم الترانيم لكى ينشر فكره الهرطوقى.
الرسوم: جمع رسم الترانيم والرسومات تجسد معانى معينة صور الأعياد السيدية، رشم علامة الصليب. اللبس التونية، الشورية ومعانيها، القربانة ورموزها. فالطقس يفيد جداً الأطفال.

تمثيلية القيامة: تفيد جداً البسطاء من الشعب. الناس تحب جداً تراها لأنها تقدم فكرة القيامة بشكل بسيط. أول شيئ في تمثيلية القيامة إطفاء النور شيئ ملموس، إطفاء النور يشير إلى إنتهاء اليوم السابع الذى نعيش فيه. الجزء الأول التأكد من القيامة (المسيح قام، بالحقيقة قام) المعنى الثالث في الجزء الثانى من التمثيلية دخول المسيح داخل الأبواب الدهرية. الذين يقولون أفتحوا أيها الملوك أبوابكم هؤلاء يشيروا للملائكة الذين كانوا صاعدين مع المسيح، والذين يردوا عليهم ويقولوا من هو ملك المجد هؤلاء هم الملائكة حراس الأبواب. الملائكة لا يعرفوا كل شيئ هم يعرفوا أن الأبواب الدهرية لا تفتح إلا في نهاية الدهور فسمعوا من يقولوا أفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد فيسألوا من هو ملك المجد؟ يقولوا الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هذا هو ملك المجد فتفتح الأبواب ويدخل وتضاء الأنوار إشارة لبداية اليوم الثامن.

تمثيلية القيامة تبين إرتباط الطقس بالبسطاء من هنا يفهموا القيامة. لماذا لا نضئ النور عندما قال المسيح قام لماذا نضئ النور عندما يقال دخل المسيح إلى داخل الأبواب الدهرية وهذا في الصعود ما إرتباط صعود المسيح بنا؟ الكنيسة تربط قيامة المسيح بقيامتنا فيضاء النور مع ذكر قيامتنا أن المسيح دخل كسابق لنا فتضاء الأنوار إشارة إلى بداية اليوم الثامن عندما ندخل نحن وليس عندما دخل المسيح. المسيح دخل من ألفين سنة والعالم لم ينتهى. لم ينتهى اليوم السابع، لكن نهاية اليوم السابع بدخولنا نحن داخل الأبواب الدهرية.
حكمة الطقس: يستفيد منها البسطاء و الحكماء والعلماء من خلال مغزى الطقس أو الحكمة منه والمعانى. الطقس من أوائل الأشياء التى حافظت على التسليم أو التقليد الكنسى. التقليد نحن نعلم أن جزء كبير منه شفاهى لم يسجل لذلك نحن نعتبر الإنجيل ليس هو المطبوع لكن الإنجيل هو التقليد التى أستلمته الكنيسة عبر الأجيال وهذا هو التعبير الذى أستخدمه معلمنا بولس الرسول (رسالة كورنثوس الأولى 11) سلمتكم ما قد تسلمت. تسليم شفاهى. لذلك في الكنيسة الكبار يستفيدوا والصغار يستفيدوا الكل يأخذ بحسب ما يحتاج. هذه مقدمة بسيطة عن أهمية النظام.
3- ليتورجية القراءات

ليتروجية: معناها خدمة. وعندما نقول ليتروجية القراءات في الكنيسة معناها خدمة القراءات في الكنيسة.
هذا الموضوع مهم جداً لأنه يمثل الخط الروحى الفكرى في الكنيسة. نحن ككنيسة نحترم جداً عقلية الإنسان لأن العقل هو المدخل إلى الروح والحكمة الروحية. لذلك نحن نعتبر ليتروجية القراءات في الكنيسة أمر من الأمور المهمة جداً في التعليم وفي الخط التعليمى في الكنيسة.هنا نتطرق لأول نقطة في هذا الحديث عن:-
1- مكتبة الكنيسة:

وليس المقصود بها مكتبة البيع أو مكتبة الإستعارة. لكن المكتبة التى تحوى الكتب الكنسية وتنقسم إلى 8 مجموعات.الكتب التى تستخدمها الكنيسة المقدسة وهذا تراث رسولى مسلم لنا من الرسل.
المجموعة الأولى:

الكتب المقدسة الموحى بها من الله. تسمى أحياناً الكتب الإلهية أى فكر الله. مثل (سفر المزامير - البشائر الأربعة - سفر أيوب – الأجبية - المزامير - سفر الرؤيا) ما يستخدم من الأسفار المقدسة داخل الكنيسة. هناك بعض الأسفار مأخوذ بعض الأجزاء منها داخل القطمارسات.
المجموعة الثانية:

الكتب التى تستخدم في خدمة القداس الإلهى مثل (الخولاجى ـ خدمة الشماس) عندما نقول القداسات نقصد القداسات الثلاث (الباسيلى - والأغريغورى - والكيرلسى)

المجموعة الثالثة:

تخص خدمة التسبحة مثل (الأبصلمودية السنوية والكيهكية ـ طروحات " تعنى التفسير" ـ الإبصاليات " تتكلم عن المناسبة " وتقال بين ثنايا التسبحة).
المجموعة الرابعة:

القراءات سواء اليومية أو في المناسبات مثل (القطمارسات السنوية قبطى و عربى) وكلمة قطمارس مأخوذة من الكلمة القبطى قطمارس (" قاط " طبقاً لــ أو حسب) ("ميرس" نصيب القراءة اليومية) وتترتب القطمارس اليومية بحسب القديس الذى نحتفل به إن كانت العذراء أو الملائكة أو الرسل أو الشهداء أو الرهبان أو الرعاة.كل نوع من هؤلاء له قراءات وعندما تتكرر المناسبات باحتفالنا بالقديسين تتكرر نفس القراءات نسميها مبدأ الإستلاف.
وهناك قطمارس المناسبات مثل (الصوم الكبير ـ الخماسين ـ البصخة ـ الدلال "يبين النظام" ـ السنكسار "سير القديسين" ـ الدفنار "هو نفسه سير القديسين لكنه يقال فى التسبحة").
المجموعة الخامسة:

كتب الخدمات مثل كتب (المعمودية ـ الميرون ـ الخطبة و الزواج ـ التماجيد ـ القناديل" سر مسحة المرضى " ـ الجنازات)المجموعة السادسة:

كتب المناسبات مثل (اللقان ـ السجدة ـ دورة الصليب ـ الشعانين)
المجموعة السابعة:

كتب خاصة بالرئاسة الدينية مثل (كتاب الرسامات " رسامة الشمامسة و الكهنة " ـ التدشين أو التكريس " تدشين الكنائس والأيقونات والمعمودية والمذبح وسيامة الرهبان وكتاب تجنيز الأساقفة والبطاركة".
المجموعة الثامنة:

مجموعة كتب خاصة برئاسة الكنيسة العليا بالأب البطريرك مثل (سيامة البطاركة والأساقفة " لا يرسم أسقف أسقفاً أخر لا بد من البطرك مع المجمع " الأساقفة يرسموا بطرك لكن لا يرسموا أسقف إلا عن طريق البطرك" وهذا من حكمة الكنيسة لئلا كل مجموعة أساقفة يرسموا أسقف وبهذا لا يكون هناك نظام. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لكن خليفة القديس مار مرقس مع المجمع هم الذين يرسموا الأساقفة وفي حالة خلو الكرسى البطريركى المجمع يرسم بطرك لكن لا يرسم أسقف في وجود البطرك أو في عدم وجوده أى أن الأساقفة لا يرسموا أساقفة في خلو الكرسى البطريركى يرسموا بطرك وهو مع المجمع يرسم الأساقفة " هذا نظام وترتيب وحكمة.
(كتاب تقديس الميرون هذا كتاب خاص برئاسة الكنيسة العليا. كتاب مسح الملوك). هذه ليتروجية القراءات وكلمة ليتروجية من كلمتين (لاؤس أى شعب) و (أرجيا أى خدمة).
القراءات اليومية (قطمارس).
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى