- Adminمدير المنتدى
- الجنس :
الابراج :
عدد المساهمات : 151
نقاط : 5697
اضافة رد : 0
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
العمر : 31
+ رسل المسيح +
الإثنين أكتوبر 03, 2011 1:19 pm
بحسب التقليد الكنسي فإن أندراوس ولد في بيت صيدا قرب بحر الجليل –بحيرة طبرية- [1] وكان يعيش مع بطرس في مدينة كفرناحوم،[2] ولأن أندراوس يهودي الأصل فأن اسمه أندراوس قد لايكون اسمه الحقيقي من حيث أنه ليس اسما آراميا أو عبريا.
كان أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان[3] وبعد ذلك أصبح من أوائل من تبعوا يسوع المسيح، وبحسب الإنجيل فإن أندراوس كان من بين مجموعة التلاميذ الأكثر قربا ليسوع والذين اختصهم لمعاينة أحداث مهمة للغاية.[4] وقد ذُكر مرة واحدة فقط في سفر أعمال الرسل.[5]
بحسب المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري (275 – 339 م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية في آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسي لكل من روسيا ورومانيا. ويعد تقليديا أول أساقفة بيزنطة (القسطنطينية
++++++++++++++++++++
ولد ونشأ بطرس في قرية بيت صيدا في فلسطين و عمل هناك صياداً للسمك مع اخيه أندراوس قبل أن يدعوه يسوع ليكون أحد اتباعه
++++++++++++++++++
القديس فيلبس (بالإنكليزية Philip) هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر وكان مثل بطرس و أندراوس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات ـ بحيرة طبرية ـ [1] ، وبحسب إنجيل يوحنا [2] فأن يسوع دعاه ليكون واحدا من أتباعه وهو قام بدوره بدعوة نثنائيل ( الذي قد يكون برثولماوس ) ، وقد ورد ذكره في عدة مواقف يذكرها إنجيل يوحنا ففي ( 6 : 5 – 7 ) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لأطعام خمسة آلاف رجل ، وفي (12 : 20 – 50 ) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلينيين إلى يسوع استجابة لطلبهم ، وفي العشاء الأخير [3] سأل فيلبس يسوع بأن يريه الآب فأجابه يسوع ( أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ ) .
بحسب إكليمندس الإسكندري – عاش في القرنين الثاني والثالث – فأن القديس فيلبس كان متزوجا ولديه أولاد ، وبحسب التقليد الكنسي فأنه بعد صعود يسوع للسماء وحصول تلاميذه على قوة الروح القدس لصنع المعجزات انطلق فيلبس ليبشر في الجليل ثم بلاد اليونان و سوريا و فريجيا في آسيا الصغرى ، ويستشهد المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري بحديث لبوليكراتوس – من القرن الثاني - عن أن فيلبس دفن في مدينة هيرابوليس ، وفي فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات الله ثعبانا عظيما كان يعيش في معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا الكثير من الناس الذين تعرضوا للدغات الأفاعي ، فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس و برثلماوس صلبا ، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين ، ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس و حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثات ماتوا جميعا في ذلك اليوم .
، يُخلط أحيانا بين القديس فيلبس أحد رسل المسيح الإثنا عشر وبين الشماس فيلبس المذكور في سفر أعمال الرسل في كتاب العهد الجديد
++++++++++++++++++++++
القديس يعقوب الكبير بالعبرية יעקב ومعنى الاسم " الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر " ، اسمه بالإنجليزية James the Great ، هو ابن زبدي وسالومة وشقيق يوحنا وكان الشقيقان من تلاميذ المسيح ، لُفب يعقوب بالكبير لتمييزه من رسل وقديسين آخرين يحملون ذات الاسم ، بحسب الإنجيل كان يعقوب مع شقيقه يوحنا من تلاميذ يوحنا المعمدان ، والمعمدان نفسه قدم لهما يسوع ومن ثم تلقيا دعوة يسوع أثناء وجودهما مع أبيهما عند المركب فقد كانا صيادين فتركا كل شئ وأصبحا من ثم تلاميذه [1] ، إن أصل الرسول يعقوب الجليلي قد يفسر بدرجة معينة الطاقة القوية والحماسة الفذة التي تميز بها مع أخوه يوحنا والتي دفعت يسوع إلى أن يسميهما بـ " بوانرجس – ابني الرعد " [2] ، وكان معروف عن الجليليين أنهم يتميزون بالتدين والقوة والصلابة والنشاط وبأنهم كانوا دائما المدافعين عن الأمة اليهودية
+++++++++++++++++++++++++++
القديس يوحنا في الإنجيل:
______________________________________
القديس يوحنا وهو يدون سفر الرؤيابحسب الإنجيل فإن يوحنا هو ابن زبدي وشقيق يعقوب الكبير واسم أمه سالومة ، وكان الأخوان يعملان مع والدهما زبدي بصيد السمك في بحيرة جنيسارات – بحيرة طبرية - ، كان في البدء من تلاميذ يوحنا المعمدان وبعد ذلك أصبح واحدا من تلاميذ يسوع الإثني عشر ، وهو من القديسين الكبار بالنسبة لمعظم المسيحيين وتعيد له الكنيسة الكاثوليكية في الـ 27 من ديسمبر / كانون الأول ، بينما تعيد له الكنائس الأرثوذوكسية في الـ 26 سيبتمبر / أيلول .
كان ليوحنا موقع بارز بين الرسل الإثني عشر فكان يسوع يختصه مع بطرس ومع يعقوب شقيقه لمعاينة أحداث مهمة وخاصة ، فقد شهد هؤلاء الثلاثة حادثة إقامة يسوع لابنة أحد رؤساء اليهود من الموت [2] ، و حادثة تجلي يسوع على الجبل [3] ، والآلام في بستان جثسيماني [4] ، وقد كان يوحنا و بطرس هما الوحيدان اللذان أرسلهما يسوع إلى المدينة لتحضير عشاء الفصح أو العشاء الأخير [5] ، وفي أثناء العشاء كان ليوحنا مركزاً مميزاً على المائدة فقد جالسا بجانب يسوع ومتكئا على صدره [6] ، وبحسب معظم تفاسير الإنجيل فإن يوحنا كان " التلميذ الآخر " الذي تبع مع بطرس يسوع بعد القبض عليه وأخذه إلى بيت رئيس كهنة اليهود[7] ، ويوحنا كان التلميذ الوحيد المتواجد عند أقدام الصليب وأثناء وجود يسوع على الصليب طلب منه الاعتناء بأمه مريم من بعده [8] ، وبعد القيامة ذهب يوحنا مع بطرس عدوا إلى قبر يسوع للتأكد من خبر قيامته ووصل يوحنا إلى هناك أولا وكان أول من آمن – من التلاميذ - بقيامة المسيح [9] ، ولاحقا عندما ظهر يسوع لسبعة من تلاميذه على شاطئ بحيرة جنيسارات كان يوحنا مرة أخرى أول من تعرف على يسوع [10] .
كان يوحنا معتادا أثناء كتابة إنجيله على عدم ذكر اسمه بل كان يكتب " التلميذ الذي كان يسوع يحبه " ، وبعد صعود يسوع إلى السماء أخذ يوحنا مع بطرس مكانة هامة في قيادة الكنيسة الناشئة ، ومع بطرس قام بشفاء كسيح على باب الهيكل [11] ، ومع بطرس أيضا ألقي في السجن بسبب تبشيرهما بالمسيح [12] ، كما أنه كان أيضا برفقة بطرس عندما زارا السامرة لمباركة المهتدين الجدد [13] .
بعد صعود يسوع بقي يوحنا مع تلاميذ آخرين في فلسطين قرابة الإثني عشر عاما وبعد أن بدأ اضطهاد الملك هيرودس أكريبا للمسيحيين تفرق الرسل في مختلف الإمارات الرومانية [14] ، ويُعتقد أن بوحنا كان قد توجه حينها إلى آسيا الصغرى للمرة الأولى حيث بشر هناك ، وعلى كل حال كان يوجد جماعات مسيحية في أفسس قبل وصول بولس الرسول إليها ، ولكن من المؤكد بحسب الإنجيل أن بوحنا عاد مع عدد من التلاميذ إلى أورشليم وعقدوا فيها ما عرف بمجمع الرسل حوال عام 51 م ، وقد ذكر الرسول بولس في رسالته إلى الغلاطيين بأنه زار أورشليم والتقى فيها ببطرس ويوحنا و يعقوب الصغير وسماهم بـ " أعمدة الكنيسة " وأخذ منهم يمين الشركة أي أعترفوا به كرسول للمسيح ( غلاطيين 2 : 9 ) وهذا يدل على اهمية يوحنا في جسم الكنيسة الأولى .
++++++++++++++++
القديس برثولماوس:
__________________________
(بالإنكليزية Bartholomew) هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر، واسمه برثولماوس هو اللفظ اليوناني لاسمه الآرامي الأصل "ܒܪܬܠܡܝ بَرتولماي " أي ابن تولماي . وبشكل عام يفترض أن اسمه الثاني هو نثنائيل والذي ذكر في عدة مواقع من العهد الجديد ، وفي الأناجيل الإزائية – متى . مرقس . لوقا – يذكر اسما الرسولين فيلبس و برثولماوس معا دائما ، بينما لايذكر اسما فيلبس ونثنائيل أبدا . ولكن في انجيل يوحنا يذكر اسمهما فيلبس ونثنائيل ولايذكر شيئا عن برثولماوس . وقد يكون اسمه الأول نثنائيل واسم والده ثولماي فدعي ابن ثولماي أي برثولماوس .
في إنجيل يوحنا [1] يقدم نثنائيل على أنه صديق لفيلبس ، وقد كان من جملة اليهود المتوقعين ظهور المسيا في وقت قريب على الأغلب لتحريرهم من عبودية الرومان ، ( فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ: ((اتْبَعْنِي)). وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا، مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: ((وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ)). فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: ((أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟)) قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: ((تَعَالَ وَانْظُرْ)). وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ: ((هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقّاً لاَ غِشَّ فِيهِ)). قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: ((مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟)) أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: (( قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ)). أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ: (( يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!)) أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ : ((هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هَذَا!)) وَقَالَ لَهُ: (( الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَملاَئِكَةَ اللَّهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ)). )
بعض علماء العهد الجديد يعتقدون أن قول يسوع لنثنائيل " قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ" كان تعبيرا يهوديا يفيد بأنه كان يدرس التوراة . في نهاية إنجيل يوحنا [2] يذكر بأن هذا التلميذ كان من بين التلاميذ الذين التقوا يسوع على ضفة بحيرة طبرية بعد قيامته من الموت ، وفي أعمال الرسل الفصل الأول [3] يظهر برثلماوس كأحد شهود صعود يسوع إلى السماء . بحسب التقليد السرياني فأن الاسم الحقيقي لهذا الرسول كان يشوع – الاسم الآرامي ليسوع – مما اضطره إلى أن يتخذ له اسما آخر وهو نثنائيل أو برثولماوس .
يعتقد أنه بعد صعود يسوع إلى السماء انطلق برثولماوس للتبشير بالمسيحية في الهند وهناك خلف وراءه نسخة من انجيل متى ، واستنادا إلى التراث الكنسي الأرمني فأن برثولماوس بشر برفقة زميله تداوس في بلاد أرمينيا في القرن الأول للميلاد ولذلك يدعوا الأرمن كنيستهم بالكنيسة الرسولية ، ويعتبرون الرسولين برثولماوس و تداوس الشفيعان الرئيسيان للكنيسة الأرمنية الرسولية .
في الأعمال الفنية يصور القديس برثولماوس وهو حامل سكين كبيرة ، مثال على ذلك لوحة الرسام الإيطالي مايكل أنجلو " الدينونة الأخيرة " حيث يظهر فيها برثولماوس وهو يحمل سكينه بيد و في اليد الأخرى يحمل جلده ، فتقليد الكنيسة يقول بأنه قُتل في أرمينيا وقبل أن يُقتل سُلخ جلده وهو حي ثم صلب رأسا على عقب ، وبسبب هذه القصة - أو الأسطورة - غدا القديس برثولماوس شفيعا لدبّاغي الجلود .
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأنجليكانية/ الأسقفية بعيد القديس برثلماوس بتاريخ 24 أوغسطس/آب بينما يحتفل الأرثوذكس بعيده بتاريخ 11 يونيو/حزيران
++++++++++++++++++++++++++
يعقوب بن حلفى:
___________________
هو أحد من رسل المسيح الإثني عشر بالعبرية יעקב ومعنى الاسم " الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر " ، ويدعى أيضا يعقوب الصغير لتمييزه عن يعقوب بن زبدي الملقب بالكبير وقد ورد ذكره في ( مت 10: 3 و مر 3: 18 و لو 6: 15 و اع 1: 13 ). ، ويعتقد أنه هو نفسه يعقوب المذكور في (27: 56 و مر 15: 40 و 16: 1 و لو 24: 10 ) ،هو شقيق يهوذا تدَّاوس و كان لوالده اسمان حلفى و يعقوب ( أعمال 1 : 14 )- كان بعض اليهود يسمون باسم أباءهم - وأمه كانت تدعى مريم وهي إحدى النساء اللواتي كن يرافقن يسوع وتلاميذه للخدمة ، وشقيقه اسمه يوسي ويذهب البعض إلى أن لاوي الذي هو متى بن حلفى (مر 15: 40) كان شقيقه أيضا .
لايعرف الكثير عن حياته وعن عمله التبشيري ولكن بحسب التقليد الكنسي فأنه ربما قتل بيد اليهود لمهاجمته الشريعة اليهودية ، وهناك قصص أخرى تروي بأنه قُتل صلبا في جنوب مصر حيث كان يعظ بالإنجيل . وقصص أخرى تقول بأنه مات بعد أن نُشر جسده إلى قطع عدة لهذا يصور هذا الرسول في الأعمال الفنية غالبا وهو يحمل منشار
++++++++++++++++++++++++++
[size="4"]القديس تداوس:
____________________
( باليونانية Θαδδαῖος و بالإنجليزية Thaddaeus ) هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر ويُسمى أيضا يهوذا تداوس و يهوذا لبَّاوس ، وهو بالطبع ليس يهوذا الإسخريوطي التلميذ الذي خان يسوع المسيح وسلمه لليهود .
والرسول تداوس كان شقيق الرسول يعقوب الصغير واسم والده يعقوب [1] وأمه مريم ، ويعتقد البعض بأن يهوذا ويعقوب المذكورين في انجيل مرقس [2] على أنهما إخوة أو أنسباء يسوع هما ذات الرسولين تداوس و يعقوب بن حلفى .
كتاب أعمال توما هو من الكتب الأبوكريفا أي الكتب الغير قانونينة بالنسبة للكنيسة والذي كُتب في سوريا في القرن الثالث ، يخلط بين الرسولين يهوذا تداوس و توما على اعتبار أن اسم توما الكامل هو يهوذا توما بحسب التقليد السرياني .
واستنادا لرأي الكنيسة الأرمنية الرسولية فأن الرسول تدّاوس هو أحد تلاميذ المسيح الذين أدخلوا المسيحية إلى أرمينيا ، وفي الكنيسة الكاثوليكية يعتبر القديس تدَّاوس شفيع القضايا الميؤس منها ، ويصور في الأعمال الفنية غالبا وهو يحمل فأسا حيث يُعتقد بأنه قتل بقطع رأسه بواسطة هذه الأداة ، وفي أعمال أخرى يرسم وهو ممسك برسالته "رسالة يهوذا" وهي من ضمن أسفار العهد الجديد وتنسب إلى هذا الرسول .[/SIZ
++++++++++++++++++++++++++++++
القديس متى الإنجيلي :
_____________________
بالعبرية " מתי ماتاي" ومعناه عطية الله و بالإنكليزية Matthew ويعرف أيضا باسم لاوي و متى العشار ، هو واحد من تلاميذ المسيح الإثني عشر كما يعتقد بأنه كاتب الإنجيل الذي ينسب إليه " إنجيل متى " لذلك يلقب بالإنجيلي
معظم ما نعرفه عنه قادم من الأدبيات المسيحية الأولى خصوصا الأناجيل القانونية الأربعة في كتاب العهد الجديد ، والتي تخبرنا بأنه لاوي بن حلفى الذي كان يعمل عشاراً أو جابياً للضرائب في مدينة كفرناحوم ، وكان اليهود يحتقرون مهنة الجباية وكل من كان يعمل بها لأنهم كانوا يجمعون ضرائب باهضة لصالح المحتل الروماني .
دُعي باسم لاوي في ( لوقا 5 : 27 ) ودُعي باسم متى في إنجيل مرقس في قائمة اسماء الرسل ثم دُعي أيضا متى في ( مرقس 2 : 14 ) ، يشرح بعض علماء العهد الجديد هذه المسألة بأن هذا الرسول كان يُدعى في البدء لاوي ثم بعد أن تلقى دعوة يسوع المسيح ليصبح من تلاميذه قام بتغيير اسمه للدلالة على أنه أصبح إنسانا جديدا غير ذاك العشار المبغوض ، ففي ذات اليوم الذي تلقى فيه الدعوة من يسوع أعد متى عشاء كبيرا على شرف يسوع وتلاميذه دعا إليه جميع أصدقائه العشارين ومن المحتمل أنه كان عشاء وداع لحياته السابقة ، يروي الإنجيل بأن متى كان جالسا عند مكان الجباية عندما قال له يسوع "اتبعني" فترك متى عندها كل شئ وتبعه [1].
++++++++++++++++++++++++++++
القديس توما ( بالإنكليزية Thomas ):
_____________________________________
ويُدعى أيضا يهوذا توما ديديموس ومعنى اسمه توما باللغة الآرامية ܬܐܘܡܐ هو التوأم ، هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر وقد ورد ذكره في قائمة أسماء الرسل في الأناجيل الإزائية ( متى – مرقس – لوقا ) وفي سفر أعمال الرسل [1] ولم تتحدث الأناجيل الإزائية عنه أكثر من ذلك على عكس انجيل يوحنا
تحدث انجيل يوحنا عن القديس توما في عدة مناسبات ، [2] فعندما مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لايذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن اليهود كانوا يريدون قتله هناك ، ولكن يسوع كان مصرا على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم (لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ ) ، بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما الواردة سابقا في هذ النص .
وقد كان توما أيضا من بين التلاميذ الذين حاوروا يسوع أثناء العشاء الأخير[3] ، حين أخبر يسوع الرسل عن أنه سوف ينصرف عنهم وهم يعلمون أن سيذهب عندها احتج توما بانهم لايعرفون شيئا على الإطلاق فرد عليه يسوع بإسلوب لاهوتي عميق عن العلاقة الفائقة التي تربطه بالله الآب .
أما أبرز الأحداث التي ارتبطت بتوما في انجيل يوحنا هي تلك التي بدأت بعد قيامة يسوع من بين الاموات ، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون في العليَّة ولم يكن توما معهم ، وعندما حدّث الرسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك في حقيقة قيامة المسيح وقال ( إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ ) [4] ، لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له (هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً ) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ : ((رَبِّي وَإِلَهِي!)). [5] ، عندها اعطى يسوع تطويبته الشهيرة (لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا ) [6] . وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما . اما آخر ظهور لتوما في انجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطئ بحيرة طبرية [7] .
[فقط الخدام المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
++++++++++++++++++++++
القديس سمعان الملقب بالقانوي:
_________________________________
و أيضا الغيور [1] و [2] ، واسمه سمعان هو تعريب لاسمه العبري الآرامي " شمعون " وهو تصغير لكلمة السامع ، هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر وهو أكثرهم غموضا حيث لم يُكتب عنه الكثير في الأدبيات المسيحية في القرون الميلادية الأولى .
وقد ورد اسمه في العهد الجديد في ( متى 10 ) و ( مرقس 3 ) و ( لوقا 6 ) وفي ( أعمال 1 ) ولكن بدون ذكر تفاصيل عنه (وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً رُسُلاً : سِمْعَانَ الَّذِي سَمَّاهُ أَيْضاً بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ. يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فِيلُبُّسَ وَبَرْثُولَمَاوُسَ. مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِي يُدْعَى الْغَيُور َ. يَهُوذَاأَخَا يَعْقُوبَ ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي صَارَ مُسَلِّماً أَيْضاً. ) [3] .
ولتمييزه عن سمعان بطرس لقب بالقانوي [4] وبالغيور [5] ، ولقبه القانوي هو اللفظة العبرية لكلمة الغيور ، وبحسب القديس جيروم وآخرون فأن هذا الرسول كان في الأصل من قرية قانا لهذا نسب إلى قريته ، أو ربما كان من منطقة كنعان Canaan وهكذا نسب إليها أيضا . من ناحية أخرى يعتقد بعض دارسي التاريخ اليهودي بوجود فرقة يهودية دُعيت بالقانويين أي الغيورين وهم على مايُظن جماعة من الثوار انتظموا للتصدي لظلم الحكم الروماني ولكنهم قُمعوا بقسوة ، وربما هم كانوا وراء أحداث الشغب المذكورة في ( مرقس 15 : 7 ) وكان باراباس اللص الذي أُطلق سراحه بدلا عن يسوع واحدا منهم ومن المحتمل أن الرسول سمعان القانوي (الغيور) كان منتميا لهذه الجماعة أيضا قبل أن ينضم إلى تلاميذ المسيح .
في التقليد الكنسي يذكر الرسول سمعان غالبا مع الرسول تداوس على انهما كانا يبشران معا ، لذلك تعيد لهما الكنيسة الكاثوليكية في يوم واحد 28 أوكتوبر/تشرين الأول من كل عام ، يُعتقد أن سمعان القانوي التحق بزميله يهوذا تداوس للتبشير في بلاد فارس و أرمينيا حيث قتلا هناك في سبيل إيمانهما . روايات اخرى تقول بأنه بشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبانه زار بريطانيا ومات فيها
كان أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان[3] وبعد ذلك أصبح من أوائل من تبعوا يسوع المسيح، وبحسب الإنجيل فإن أندراوس كان من بين مجموعة التلاميذ الأكثر قربا ليسوع والذين اختصهم لمعاينة أحداث مهمة للغاية.[4] وقد ذُكر مرة واحدة فقط في سفر أعمال الرسل.[5]
بحسب المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري (275 – 339 م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية في آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسي لكل من روسيا ورومانيا. ويعد تقليديا أول أساقفة بيزنطة (القسطنطينية
++++++++++++++++++++
ولد ونشأ بطرس في قرية بيت صيدا في فلسطين و عمل هناك صياداً للسمك مع اخيه أندراوس قبل أن يدعوه يسوع ليكون أحد اتباعه
++++++++++++++++++
القديس فيلبس (بالإنكليزية Philip) هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر وكان مثل بطرس و أندراوس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات ـ بحيرة طبرية ـ [1] ، وبحسب إنجيل يوحنا [2] فأن يسوع دعاه ليكون واحدا من أتباعه وهو قام بدوره بدعوة نثنائيل ( الذي قد يكون برثولماوس ) ، وقد ورد ذكره في عدة مواقف يذكرها إنجيل يوحنا ففي ( 6 : 5 – 7 ) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لأطعام خمسة آلاف رجل ، وفي (12 : 20 – 50 ) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلينيين إلى يسوع استجابة لطلبهم ، وفي العشاء الأخير [3] سأل فيلبس يسوع بأن يريه الآب فأجابه يسوع ( أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ ) .
بحسب إكليمندس الإسكندري – عاش في القرنين الثاني والثالث – فأن القديس فيلبس كان متزوجا ولديه أولاد ، وبحسب التقليد الكنسي فأنه بعد صعود يسوع للسماء وحصول تلاميذه على قوة الروح القدس لصنع المعجزات انطلق فيلبس ليبشر في الجليل ثم بلاد اليونان و سوريا و فريجيا في آسيا الصغرى ، ويستشهد المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري بحديث لبوليكراتوس – من القرن الثاني - عن أن فيلبس دفن في مدينة هيرابوليس ، وفي فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات الله ثعبانا عظيما كان يعيش في معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا الكثير من الناس الذين تعرضوا للدغات الأفاعي ، فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس و برثلماوس صلبا ، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين ، ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس و حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثات ماتوا جميعا في ذلك اليوم .
، يُخلط أحيانا بين القديس فيلبس أحد رسل المسيح الإثنا عشر وبين الشماس فيلبس المذكور في سفر أعمال الرسل في كتاب العهد الجديد
++++++++++++++++++++++
القديس يعقوب الكبير بالعبرية יעקב ومعنى الاسم " الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر " ، اسمه بالإنجليزية James the Great ، هو ابن زبدي وسالومة وشقيق يوحنا وكان الشقيقان من تلاميذ المسيح ، لُفب يعقوب بالكبير لتمييزه من رسل وقديسين آخرين يحملون ذات الاسم ، بحسب الإنجيل كان يعقوب مع شقيقه يوحنا من تلاميذ يوحنا المعمدان ، والمعمدان نفسه قدم لهما يسوع ومن ثم تلقيا دعوة يسوع أثناء وجودهما مع أبيهما عند المركب فقد كانا صيادين فتركا كل شئ وأصبحا من ثم تلاميذه [1] ، إن أصل الرسول يعقوب الجليلي قد يفسر بدرجة معينة الطاقة القوية والحماسة الفذة التي تميز بها مع أخوه يوحنا والتي دفعت يسوع إلى أن يسميهما بـ " بوانرجس – ابني الرعد " [2] ، وكان معروف عن الجليليين أنهم يتميزون بالتدين والقوة والصلابة والنشاط وبأنهم كانوا دائما المدافعين عن الأمة اليهودية
+++++++++++++++++++++++++++
القديس يوحنا في الإنجيل:
______________________________________
القديس يوحنا وهو يدون سفر الرؤيابحسب الإنجيل فإن يوحنا هو ابن زبدي وشقيق يعقوب الكبير واسم أمه سالومة ، وكان الأخوان يعملان مع والدهما زبدي بصيد السمك في بحيرة جنيسارات – بحيرة طبرية - ، كان في البدء من تلاميذ يوحنا المعمدان وبعد ذلك أصبح واحدا من تلاميذ يسوع الإثني عشر ، وهو من القديسين الكبار بالنسبة لمعظم المسيحيين وتعيد له الكنيسة الكاثوليكية في الـ 27 من ديسمبر / كانون الأول ، بينما تعيد له الكنائس الأرثوذوكسية في الـ 26 سيبتمبر / أيلول .
كان ليوحنا موقع بارز بين الرسل الإثني عشر فكان يسوع يختصه مع بطرس ومع يعقوب شقيقه لمعاينة أحداث مهمة وخاصة ، فقد شهد هؤلاء الثلاثة حادثة إقامة يسوع لابنة أحد رؤساء اليهود من الموت [2] ، و حادثة تجلي يسوع على الجبل [3] ، والآلام في بستان جثسيماني [4] ، وقد كان يوحنا و بطرس هما الوحيدان اللذان أرسلهما يسوع إلى المدينة لتحضير عشاء الفصح أو العشاء الأخير [5] ، وفي أثناء العشاء كان ليوحنا مركزاً مميزاً على المائدة فقد جالسا بجانب يسوع ومتكئا على صدره [6] ، وبحسب معظم تفاسير الإنجيل فإن يوحنا كان " التلميذ الآخر " الذي تبع مع بطرس يسوع بعد القبض عليه وأخذه إلى بيت رئيس كهنة اليهود[7] ، ويوحنا كان التلميذ الوحيد المتواجد عند أقدام الصليب وأثناء وجود يسوع على الصليب طلب منه الاعتناء بأمه مريم من بعده [8] ، وبعد القيامة ذهب يوحنا مع بطرس عدوا إلى قبر يسوع للتأكد من خبر قيامته ووصل يوحنا إلى هناك أولا وكان أول من آمن – من التلاميذ - بقيامة المسيح [9] ، ولاحقا عندما ظهر يسوع لسبعة من تلاميذه على شاطئ بحيرة جنيسارات كان يوحنا مرة أخرى أول من تعرف على يسوع [10] .
كان يوحنا معتادا أثناء كتابة إنجيله على عدم ذكر اسمه بل كان يكتب " التلميذ الذي كان يسوع يحبه " ، وبعد صعود يسوع إلى السماء أخذ يوحنا مع بطرس مكانة هامة في قيادة الكنيسة الناشئة ، ومع بطرس قام بشفاء كسيح على باب الهيكل [11] ، ومع بطرس أيضا ألقي في السجن بسبب تبشيرهما بالمسيح [12] ، كما أنه كان أيضا برفقة بطرس عندما زارا السامرة لمباركة المهتدين الجدد [13] .
بعد صعود يسوع بقي يوحنا مع تلاميذ آخرين في فلسطين قرابة الإثني عشر عاما وبعد أن بدأ اضطهاد الملك هيرودس أكريبا للمسيحيين تفرق الرسل في مختلف الإمارات الرومانية [14] ، ويُعتقد أن بوحنا كان قد توجه حينها إلى آسيا الصغرى للمرة الأولى حيث بشر هناك ، وعلى كل حال كان يوجد جماعات مسيحية في أفسس قبل وصول بولس الرسول إليها ، ولكن من المؤكد بحسب الإنجيل أن بوحنا عاد مع عدد من التلاميذ إلى أورشليم وعقدوا فيها ما عرف بمجمع الرسل حوال عام 51 م ، وقد ذكر الرسول بولس في رسالته إلى الغلاطيين بأنه زار أورشليم والتقى فيها ببطرس ويوحنا و يعقوب الصغير وسماهم بـ " أعمدة الكنيسة " وأخذ منهم يمين الشركة أي أعترفوا به كرسول للمسيح ( غلاطيين 2 : 9 ) وهذا يدل على اهمية يوحنا في جسم الكنيسة الأولى .
++++++++++++++++
القديس برثولماوس:
__________________________
(بالإنكليزية Bartholomew) هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر، واسمه برثولماوس هو اللفظ اليوناني لاسمه الآرامي الأصل "ܒܪܬܠܡܝ بَرتولماي " أي ابن تولماي . وبشكل عام يفترض أن اسمه الثاني هو نثنائيل والذي ذكر في عدة مواقع من العهد الجديد ، وفي الأناجيل الإزائية – متى . مرقس . لوقا – يذكر اسما الرسولين فيلبس و برثولماوس معا دائما ، بينما لايذكر اسما فيلبس ونثنائيل أبدا . ولكن في انجيل يوحنا يذكر اسمهما فيلبس ونثنائيل ولايذكر شيئا عن برثولماوس . وقد يكون اسمه الأول نثنائيل واسم والده ثولماي فدعي ابن ثولماي أي برثولماوس .
في إنجيل يوحنا [1] يقدم نثنائيل على أنه صديق لفيلبس ، وقد كان من جملة اليهود المتوقعين ظهور المسيا في وقت قريب على الأغلب لتحريرهم من عبودية الرومان ، ( فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ: ((اتْبَعْنِي)). وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا، مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: ((وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ)). فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: ((أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟)) قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: ((تَعَالَ وَانْظُرْ)). وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ: ((هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقّاً لاَ غِشَّ فِيهِ)). قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: ((مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟)) أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: (( قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ)). أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ: (( يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!)) أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ : ((هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هَذَا!)) وَقَالَ لَهُ: (( الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَملاَئِكَةَ اللَّهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ)). )
بعض علماء العهد الجديد يعتقدون أن قول يسوع لنثنائيل " قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ" كان تعبيرا يهوديا يفيد بأنه كان يدرس التوراة . في نهاية إنجيل يوحنا [2] يذكر بأن هذا التلميذ كان من بين التلاميذ الذين التقوا يسوع على ضفة بحيرة طبرية بعد قيامته من الموت ، وفي أعمال الرسل الفصل الأول [3] يظهر برثلماوس كأحد شهود صعود يسوع إلى السماء . بحسب التقليد السرياني فأن الاسم الحقيقي لهذا الرسول كان يشوع – الاسم الآرامي ليسوع – مما اضطره إلى أن يتخذ له اسما آخر وهو نثنائيل أو برثولماوس .
يعتقد أنه بعد صعود يسوع إلى السماء انطلق برثولماوس للتبشير بالمسيحية في الهند وهناك خلف وراءه نسخة من انجيل متى ، واستنادا إلى التراث الكنسي الأرمني فأن برثولماوس بشر برفقة زميله تداوس في بلاد أرمينيا في القرن الأول للميلاد ولذلك يدعوا الأرمن كنيستهم بالكنيسة الرسولية ، ويعتبرون الرسولين برثولماوس و تداوس الشفيعان الرئيسيان للكنيسة الأرمنية الرسولية .
في الأعمال الفنية يصور القديس برثولماوس وهو حامل سكين كبيرة ، مثال على ذلك لوحة الرسام الإيطالي مايكل أنجلو " الدينونة الأخيرة " حيث يظهر فيها برثولماوس وهو يحمل سكينه بيد و في اليد الأخرى يحمل جلده ، فتقليد الكنيسة يقول بأنه قُتل في أرمينيا وقبل أن يُقتل سُلخ جلده وهو حي ثم صلب رأسا على عقب ، وبسبب هذه القصة - أو الأسطورة - غدا القديس برثولماوس شفيعا لدبّاغي الجلود .
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأنجليكانية/ الأسقفية بعيد القديس برثلماوس بتاريخ 24 أوغسطس/آب بينما يحتفل الأرثوذكس بعيده بتاريخ 11 يونيو/حزيران
++++++++++++++++++++++++++
يعقوب بن حلفى:
___________________
هو أحد من رسل المسيح الإثني عشر بالعبرية יעקב ومعنى الاسم " الذي يمسك العقب أو الذي يحل محل آخر " ، ويدعى أيضا يعقوب الصغير لتمييزه عن يعقوب بن زبدي الملقب بالكبير وقد ورد ذكره في ( مت 10: 3 و مر 3: 18 و لو 6: 15 و اع 1: 13 ). ، ويعتقد أنه هو نفسه يعقوب المذكور في (27: 56 و مر 15: 40 و 16: 1 و لو 24: 10 ) ،هو شقيق يهوذا تدَّاوس و كان لوالده اسمان حلفى و يعقوب ( أعمال 1 : 14 )- كان بعض اليهود يسمون باسم أباءهم - وأمه كانت تدعى مريم وهي إحدى النساء اللواتي كن يرافقن يسوع وتلاميذه للخدمة ، وشقيقه اسمه يوسي ويذهب البعض إلى أن لاوي الذي هو متى بن حلفى (مر 15: 40) كان شقيقه أيضا .
لايعرف الكثير عن حياته وعن عمله التبشيري ولكن بحسب التقليد الكنسي فأنه ربما قتل بيد اليهود لمهاجمته الشريعة اليهودية ، وهناك قصص أخرى تروي بأنه قُتل صلبا في جنوب مصر حيث كان يعظ بالإنجيل . وقصص أخرى تقول بأنه مات بعد أن نُشر جسده إلى قطع عدة لهذا يصور هذا الرسول في الأعمال الفنية غالبا وهو يحمل منشار
++++++++++++++++++++++++++
[size="4"]القديس تداوس:
____________________
( باليونانية Θαδδαῖος و بالإنجليزية Thaddaeus ) هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر ويُسمى أيضا يهوذا تداوس و يهوذا لبَّاوس ، وهو بالطبع ليس يهوذا الإسخريوطي التلميذ الذي خان يسوع المسيح وسلمه لليهود .
والرسول تداوس كان شقيق الرسول يعقوب الصغير واسم والده يعقوب [1] وأمه مريم ، ويعتقد البعض بأن يهوذا ويعقوب المذكورين في انجيل مرقس [2] على أنهما إخوة أو أنسباء يسوع هما ذات الرسولين تداوس و يعقوب بن حلفى .
كتاب أعمال توما هو من الكتب الأبوكريفا أي الكتب الغير قانونينة بالنسبة للكنيسة والذي كُتب في سوريا في القرن الثالث ، يخلط بين الرسولين يهوذا تداوس و توما على اعتبار أن اسم توما الكامل هو يهوذا توما بحسب التقليد السرياني .
واستنادا لرأي الكنيسة الأرمنية الرسولية فأن الرسول تدّاوس هو أحد تلاميذ المسيح الذين أدخلوا المسيحية إلى أرمينيا ، وفي الكنيسة الكاثوليكية يعتبر القديس تدَّاوس شفيع القضايا الميؤس منها ، ويصور في الأعمال الفنية غالبا وهو يحمل فأسا حيث يُعتقد بأنه قتل بقطع رأسه بواسطة هذه الأداة ، وفي أعمال أخرى يرسم وهو ممسك برسالته "رسالة يهوذا" وهي من ضمن أسفار العهد الجديد وتنسب إلى هذا الرسول .[/SIZ
++++++++++++++++++++++++++++++
القديس متى الإنجيلي :
_____________________
بالعبرية " מתי ماتاي" ومعناه عطية الله و بالإنكليزية Matthew ويعرف أيضا باسم لاوي و متى العشار ، هو واحد من تلاميذ المسيح الإثني عشر كما يعتقد بأنه كاتب الإنجيل الذي ينسب إليه " إنجيل متى " لذلك يلقب بالإنجيلي
معظم ما نعرفه عنه قادم من الأدبيات المسيحية الأولى خصوصا الأناجيل القانونية الأربعة في كتاب العهد الجديد ، والتي تخبرنا بأنه لاوي بن حلفى الذي كان يعمل عشاراً أو جابياً للضرائب في مدينة كفرناحوم ، وكان اليهود يحتقرون مهنة الجباية وكل من كان يعمل بها لأنهم كانوا يجمعون ضرائب باهضة لصالح المحتل الروماني .
دُعي باسم لاوي في ( لوقا 5 : 27 ) ودُعي باسم متى في إنجيل مرقس في قائمة اسماء الرسل ثم دُعي أيضا متى في ( مرقس 2 : 14 ) ، يشرح بعض علماء العهد الجديد هذه المسألة بأن هذا الرسول كان يُدعى في البدء لاوي ثم بعد أن تلقى دعوة يسوع المسيح ليصبح من تلاميذه قام بتغيير اسمه للدلالة على أنه أصبح إنسانا جديدا غير ذاك العشار المبغوض ، ففي ذات اليوم الذي تلقى فيه الدعوة من يسوع أعد متى عشاء كبيرا على شرف يسوع وتلاميذه دعا إليه جميع أصدقائه العشارين ومن المحتمل أنه كان عشاء وداع لحياته السابقة ، يروي الإنجيل بأن متى كان جالسا عند مكان الجباية عندما قال له يسوع "اتبعني" فترك متى عندها كل شئ وتبعه [1].
++++++++++++++++++++++++++++
القديس توما ( بالإنكليزية Thomas ):
_____________________________________
ويُدعى أيضا يهوذا توما ديديموس ومعنى اسمه توما باللغة الآرامية ܬܐܘܡܐ هو التوأم ، هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر وقد ورد ذكره في قائمة أسماء الرسل في الأناجيل الإزائية ( متى – مرقس – لوقا ) وفي سفر أعمال الرسل [1] ولم تتحدث الأناجيل الإزائية عنه أكثر من ذلك على عكس انجيل يوحنا
تحدث انجيل يوحنا عن القديس توما في عدة مناسبات ، [2] فعندما مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لايذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن اليهود كانوا يريدون قتله هناك ، ولكن يسوع كان مصرا على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم (لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ ) ، بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما الواردة سابقا في هذ النص .
وقد كان توما أيضا من بين التلاميذ الذين حاوروا يسوع أثناء العشاء الأخير[3] ، حين أخبر يسوع الرسل عن أنه سوف ينصرف عنهم وهم يعلمون أن سيذهب عندها احتج توما بانهم لايعرفون شيئا على الإطلاق فرد عليه يسوع بإسلوب لاهوتي عميق عن العلاقة الفائقة التي تربطه بالله الآب .
أما أبرز الأحداث التي ارتبطت بتوما في انجيل يوحنا هي تلك التي بدأت بعد قيامة يسوع من بين الاموات ، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون في العليَّة ولم يكن توما معهم ، وعندما حدّث الرسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك في حقيقة قيامة المسيح وقال ( إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ ) [4] ، لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له (هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً ) أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُمْ : ((رَبِّي وَإِلَهِي!)). [5] ، عندها اعطى يسوع تطويبته الشهيرة (لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا ) [6] . وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما . اما آخر ظهور لتوما في انجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطئ بحيرة طبرية [7] .
[فقط الخدام المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
++++++++++++++++++++++
القديس سمعان الملقب بالقانوي:
_________________________________
و أيضا الغيور [1] و [2] ، واسمه سمعان هو تعريب لاسمه العبري الآرامي " شمعون " وهو تصغير لكلمة السامع ، هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر وهو أكثرهم غموضا حيث لم يُكتب عنه الكثير في الأدبيات المسيحية في القرون الميلادية الأولى .
وقد ورد اسمه في العهد الجديد في ( متى 10 ) و ( مرقس 3 ) و ( لوقا 6 ) وفي ( أعمال 1 ) ولكن بدون ذكر تفاصيل عنه (وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً رُسُلاً : سِمْعَانَ الَّذِي سَمَّاهُ أَيْضاً بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ. يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فِيلُبُّسَ وَبَرْثُولَمَاوُسَ. مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِي يُدْعَى الْغَيُور َ. يَهُوذَاأَخَا يَعْقُوبَ ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي صَارَ مُسَلِّماً أَيْضاً. ) [3] .
ولتمييزه عن سمعان بطرس لقب بالقانوي [4] وبالغيور [5] ، ولقبه القانوي هو اللفظة العبرية لكلمة الغيور ، وبحسب القديس جيروم وآخرون فأن هذا الرسول كان في الأصل من قرية قانا لهذا نسب إلى قريته ، أو ربما كان من منطقة كنعان Canaan وهكذا نسب إليها أيضا . من ناحية أخرى يعتقد بعض دارسي التاريخ اليهودي بوجود فرقة يهودية دُعيت بالقانويين أي الغيورين وهم على مايُظن جماعة من الثوار انتظموا للتصدي لظلم الحكم الروماني ولكنهم قُمعوا بقسوة ، وربما هم كانوا وراء أحداث الشغب المذكورة في ( مرقس 15 : 7 ) وكان باراباس اللص الذي أُطلق سراحه بدلا عن يسوع واحدا منهم ومن المحتمل أن الرسول سمعان القانوي (الغيور) كان منتميا لهذه الجماعة أيضا قبل أن ينضم إلى تلاميذ المسيح .
في التقليد الكنسي يذكر الرسول سمعان غالبا مع الرسول تداوس على انهما كانا يبشران معا ، لذلك تعيد لهما الكنيسة الكاثوليكية في يوم واحد 28 أوكتوبر/تشرين الأول من كل عام ، يُعتقد أن سمعان القانوي التحق بزميله يهوذا تداوس للتبشير في بلاد فارس و أرمينيا حيث قتلا هناك في سبيل إيمانهما . روايات اخرى تقول بأنه بشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبانه زار بريطانيا ومات فيها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى